نظم عدد من رجال الدين في حلب وقفة احتجاجية أمام قلعة المدينة، تعبيرًا عن تضامنهم مع قوات الأمن العام والجيش السوري في سعيهم للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد عبر المشاركون في الوقفة عن رفضهم لانتهاكات فلول النظام البائد، مؤكدين أن هذه المحاولات هي محاولات يائسة لزعزعة الأمن الداخلي وعرقلة جهود السلم الأهلي في سوريا، كما أوردت محافظة حلب عبر قناتها الرسمية على تلغرام.
وفي كلمات المتحدثين، تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والتكاتف الشعبي لدعم المؤسسات العسكرية والأمنية في مواجهة التحديات الحالية. كما شددوا على أن استقرار البلاد يعتمد على وحدة الصف الوطني وتصدي الجميع لكل أشكال الفوضى والتخريب، التي قد تهدد أمن وسلامة المواطنين.