قطر تستقبل وفد حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

الاثنين 30/12/2024
في إطار التحركات الدبلوماسية القطرية المستمرة للحد من التصعيد في قطاع غزة، استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم وفدًا من حركة حماس برئاسة خليل الحية لمواصلة المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة. وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها أن اللقاء جاء في وقت حساس، حيث تم مناقشة آخر مستجدات المفاوضات وسبل دفعها نحو التوصل إلى اتفاق دائم.

استعراض آخر المستجدات في مفاوضات وقف إطلاق النار

تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أكد الوزير القطري على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل وواضح ينهي النزاع المستمر في القطاع. وأعربت الخارجية القطرية عن التزامها المستمر بتقديم الدعم لتحقيق سلام دائم في المنطقة.

تبادل الأسرى والضغوط الدولية

في السياق ذاته، نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن الأطراف المعنية تعمل على صفقة تبادل أسرى مصغرة كخطوة أولية تجاه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ورغم إحراز بعض التقدم في مفاوضات الدوحة، أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن هناك فجوات لا تزال قائمة بين الأطراف المتفاوضة.

وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الرئيس الأمريكي المنتخب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

شروط جديدة من إسرائيل وتحديات في المفاوضات

من جانبها، أوضحت حركة حماس في وقت سابق أن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة في المفاوضات، ما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. في الوقت نفسه، تستمر المفاوضات في كل من الدوحة والقاهرة في محاولة لتحقيق تقدم ملموس.

الجهود القطرية المستمرة لتحقيق السلام

تواصل قطر دورها الفاعل في عملية الوساطة بين الأطراف المختلفة لتحقيق السلام في غزة. حيث تعتبر الدوحة أحد اللاعبين الرئيسيين في مساعي تحقيق وقف إطلاق النار في القطاع، وذلك من خلال استضافة المحادثات بين حماس وإسرائيل.

تطلعات نحو اتفاق شامل

من المنتظر أن تتواصل المفاوضات في الأيام القادمة في محاولة لردم الفجوات بين الأطراف المتنازعة وتحقيق تقدم نحو توقيع اتفاق شامل يعيد الهدوء إلى غزة. في هذا السياق، تأمل الدوحة أن تساهم جهودها في نهاية المعاناة الإنسانية التي يعاني منها السكان في القطاع، وتساهم في إعادة بناء الأمل لدى الفلسطينيين.

إن استمرار هذه الجهود يتطلب تعاونًا دوليًا وضغوطًا من المجتمع الدولي لإنهاء الصراع وإيجاد حل عادل يحفظ الحقوق ويحمي الأمن في المنطقة.





إغلاق


تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل سيتخلى ترامب عن مخططه في تهجير مواطني غزة؟