أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن امرأة ألمانية تبلغ من العمر 39 عامًا تم القبض عليها بعد تنفيذها هجوم طعن جماعي في محطة قطارات هامبورغ، مما أسفر عن إصابة 18 شخصًا، وأنها تعاني من مرض نفسي.
وقالت الشرطة إن القاضي أمر بإيداع المتهمة في مستشفى للأمراض النفسية بعد التأكد من حالتها الصحية العقلية. ووفقًا للشرطة، لا توجد دلائل على أن المرأة كانت تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في محطة القطارات الرئيسية في هامبورغ خلال ساعة الذروة المسائية. وقد أظهرت التحقيقات أن المشتبه بها كانت تعمل بمفردها، ولا يوجد ما يشير إلى وجود دافع سياسي وراء الهجوم.
وأكدت الشرطة أن أربعة من الجرحى أصيبوا بجروح خطيرة، فيما تراوحت أعمار الضحايا بين 19 و85 عامًا. وكان الهجوم قد وقع أمام قطار متوقف في محطة القطارات المزدحمة في نهاية أسبوع عمل، ما تسبب في ذعر شديد بين الركاب.
في السياق ذاته، تم القبض على المرأة في موقع الهجوم دون أن تبدي أي مقاومة. وسبق أن تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظة اعتقالها، حيث كانت المرأة تسير بهدوء بعيدًا عن مكان الهجوم.
من المنتظر أن تمثل المتهمة أمام قاض في وقت لاحق اليوم السبت، لاستكمال الإجراءات القانونية.