في حادثة مأساوية هزت مدينة ألاميدا بولاية كاليفورنيا، قُتل أربعة أفراد من عائلة واحدة ليلة الأربعاء، وأصيب طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا بجروح حرجة، بعد أن أطلق والدهم النار عليهم في منزلهم.
تفاصيل الحادثة
تلقت الشرطة بلاغاً من أحد الجيران الذين سمعوا أصوات إطلاق نار وصراخ من داخل المنزل. تدخلت الشرطة فوراً وعثرت على المشتبه به خارج المنزل حيث سلم نفسه للسلطات دون مقاومة. وعند دخول الشرطة إلى المنزل، وُجدت مشاهد مروعة لجثث الضحايا وأحد الأطفال الصغار وهو يناضل من أجل حياته.
هوية الضحايا والمشتبه به
ووفقاً لرئيس شرطة ألاميدا، نيشيانت جوشي، فإن الضحايا هم حما وحمات المشتبه به، وزوجته، وابنه الأكبر البالغ من العمر ست سنوات. بينما يعاني ابنه الأصغر، الذي يبلغ من العمر عامًا واحدًا، من إصابات خطيرة وحرجة.
التحقيقات الأولية
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث ناتج عن عنف عائلي. وقد أفاد الجيران بأن الأسرة انتقلت إلى المنزل في نوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأنه لم تكن هناك أي علامات واضحة على وجود مشاكل أو اضطرابات عقلية في الأسرة.
ردود الفعل من الجيران والمجتمع المحلي
أعرب الجيران عن صدمتهم وحزنهم العميق لما حدث. قال أحد الجيران: "كانت الأسرة تبدو سعيدة ومستقرة، ولم نلاحظ أي علامات تدل على وجود مشاكل. نحن مصدومون وحزينون للغاية."
تصريحات الشرطة
أكد رئيس الشرطة، نيشيانت جوشي، أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف دوافع الجريمة والوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث. وقال جوشي: "إنها حادثة مؤلمة ومأساوية بالنسبة للمجتمع. نعمل بجد لفهم ما حدث وتقديم الدعم اللازم للمتضررين."
ردود الفعل الرسمية
أعرب العديد من المسؤولين المحليين عن تعازيهم للعائلة المنكوبة وأكدوا على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمجتمع المتأثر بهذه الحادثة البشعة. كما دعوا إلى تعزيز الجهود لمكافحة العنف الأسري وتوفير الموارد اللازمة للأسر التي تعاني من مشاكل.