تناولت وسائل الإعلام العربية والتركية تقارير تفيد بأن الحكومة السورية بصدد تخصيص قاعدة عسكرية استراتيجية في منطقة تدمر بمحافظة حمص لصالح تركيا، ما أثار جدلاً واسعًا بسبب التداعيات المحتملة، لا سيما في ظل الصراع بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن دمشق تعتزم تخصيص قاعدة عسكرية في تدمر بحجم يوازي قاعدة "رامشتاين" الأمريكية في ألمانيا، ما يجعلها واحدة من أكبر المنشآت العسكرية التركية خارج حدودها. كما أشارت التقارير إلى أن تركيا أبلغت القوى الكبرى، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القاعدة ستُعتبر أرضًا سيادية تركية، محذرة من أن أي هجوم عليها سيواجه ردًا عسكريًا مباشرًا.
في تطور آخر، نقل موقع "TR Haber" التركي عن مصادر مطلعة في وزارتي الدفاع والخارجية أن الرئيس السوري، الدكتور ماهر الشرع، سيزور تركيا اليوم الثلاثاء لتوقيع اتفاقيات دفاعية وعسكرية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتضيف المصادر أن القاعدة العسكرية المرتقبة في تدمر ستكون مركزًا لتدريب وإعادة هيكلة الجيش السوري، الذي لا يزال في طور إعادة البناء بعد سنوات من الحرب.
تداعيات التحالف التركي-السوري على إسرائيل:
وفي ضوء هذه التطورات، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن لجنة حكومية إسرائيلية قد أوصت الحكومة بالاستعداد لاحتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع تركيا، في ظل المخاوف من تحالف تركيا مع النظام السوري بعد سقوط نظام الأسد. وقال تقرير لجنة "فحص ميزانية الأمن وبناء القوة" في يناير/كانون الثاني الماضي، إن التحالف التركي-السوري قد يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، وربما أكثر خطورة من التهديد الإيراني.
كما أشارت اللجنة إلى أن طموحات تركيا في استعادة نفوذها العثماني قد تعني توسيع تأثيرها في المنطقة، مما قد يزعزع الاستقرار الأمني على الحدود الجنوبية لإسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن هناك اتصالات مستمرة بين سوريا وتركيا حول نقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي، مقابل تقديم دعم اقتصادي وعسكري لسوريا، مما أثار قلقًا كبيرًا في إسرائيل. وتصف المصادر هذا التعاون بأنه يشكل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي.
تناولت وسائل الإعلام العربية والتركية تقارير تفيد بأن الحكومة السورية بصدد تخصيص قاعدة عسكرية استراتيجية في منطقة تدمر بمحافظة حمص لصالح تركيا، ما أثار جدلاً واسعًا بسبب التداعيات المحتملة، لا سيما في ظل الصراع بين تركيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لتقرير وكالة رويترز، فإن دمشق تعتزم تخصيص قاعدة عسكرية في تدمر بحجم يوازي قاعدة "رامشتاين" الأمريكية في ألمانيا، ما يجعلها واحدة من أكبر المنشآت العسكرية التركية خارج حدودها. كما أشارت التقارير إلى أن تركيا أبلغت القوى الكبرى، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القاعدة ستُعتبر أرضًا سيادية تركية، محذرة من أن أي هجوم عليها سيواجه ردًا عسكريًا مباشرًا.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية بأن هناك اتصالات مستمرة بين سوريا وتركيا حول نقل مناطق قرب تدمر إلى الجيش التركي، مقابل تقديم دعم اقتصادي وعسكري لسوريا، مما أثار قلقًا كبيرًا في إسرائيل. وتصف المصادر هذا التعاون بأنه يشكل تهديدًا على الأمن الإسرائيلي.