في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة منذ سنوات، أعلن البيت الأبيض اليوم أن وزارة الخزانة الأمريكية قررت تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، في ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى احتمال تغير في توجه السياسة الأمريكية تجاه دمشق.
ووفق ما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، فإن هذا التطور يأتي بعد أيام فقط من تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا فيها إلى "إعادة تقييم السياسة الأمريكية تجاه سوريا".
ويأتي القرار على خلفية تقارير عن مفاوضات سرية جرت مؤخرًا بين مسؤولين أمريكيين ونظرائهم الروس والسوريين، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانفتاح الدبلوماسي أو التنسيق المشترك في ملفات محددة، من بينها مكافحة الإرهاب، وقضايا اللاجئين، وإعادة الإعمار.
ويُعد هذا التخفيف الجزئي أول تغيير جوهري في سياسة العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد، ويرجح أن يشمل قطاعات إنسانية وتجارية محدودة، وفق مصادر مطلعة، رغم عدم صدور بيان تفصيلي رسمي بعد عن طبيعة التخفيف أو مجالاته.