في تطور مفاجئ أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، أكدت الصحفية السويدية كاترين كرانتز من صحيفة "إكسبريسن" أن نجم نادي ريال مدريد كيليان مبابي متهم في قضية اغتصاب في السويد بنسبة 100%. جاء هذا التصريح على الرغم من عدم وجود معلومات مؤكدة حول الحادثة أو توجيه اتهامات رسمية حتى الآن.
التفاصيل الغامضة المحيطة بالحادث
وفقاً لما نشرته الصحفية السويدية، فإن الحادثة وقعت أثناء إقامة مبابي في السويد، حيث نُقل عنه أنه متهم بجريمة اغتصاب في أحد الفنادق هناك. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أي وثائق رسمية من الشرطة أو القضاء السويدي تؤكد صحة هذه الاتهامات حتى اللحظة.
على الرغم من ذلك، أصرت كرانتز في مقابلة تلفزيونية على قناة BFMTV الفرنسية أن لديها مصادر مؤكدة تثبت أن اللاعب هو المتهم في القضية. وأكدت في تصريحها: "نحن متأكدون بنسبة 100% من أن مبابي هو الشخص المعني".
دور القضاء السويدي والتحقيقات الجارية
من جانب آخر، أكدت محامية مبابي في تصريحاتها أنها لم تتلق أي شكوى رسمية من السلطات السويدية بخصوص هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن كل ما يتم تداوله هو مجرد إشاعات لم تثبت صحتها بعد. كما أضافت: "حتى الآن، لا توجد أي أدلة قانونية أو إجراءات قضائية ضد مبابي فيما يتعلق بهذه القضية".
بينما تواصل الصحافة السويدية نشر التقارير حول هذه القضية، يبقى الأمر حالياً في يد القضاء السويدي والشرطة السويدية، حيث من المتوقع أن تستمر التحقيقات لمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادثة المزعومة، وما إذا كان سيتم اتخاذ إجراءات رسمية ضد اللاعب.
ردود الفعل على تصريحات الصحفية السويدية
تصريحات كاترين كرانتز أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت جماهير مبابي عن دعمها له وسط موجة من الشكوك حول مدى صحة هذه الادعاءات. ورغم التأكيدات التي أطلقتها كرانتز، إلا أنها لم تكشف عن المصادر التي استندت إليها في توجيه هذه الاتهامات، مما أثار المزيد من التساؤلات حول مصداقية المعلومات المتداولة.
وفي هذا السياق، أوضحت كرانتز: "لا يمكنني الكشف عن كيفية حصولنا على هذه المعلومات، ولكن يمكنني القول بأننا متأكدون تماماً من صحة ما ننشره".
التوقعات حول مستقبل القضية
بغض النظر عن حقيقة الادعاءات، من المؤكد أن هذه القضية ستستمر في إثارة الجدل خلال الأيام القادمة، خاصة مع تصاعد الضغوط على السلطات السويدية للكشف عن أي تفاصيل رسمية تؤكد أو تنفي تورط مبابي في هذه الحادثة.
من جهة أخرى، يتوقع أن يقوم محامو اللاعب باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعته، خصوصاً أن مثل هذه الاتهامات قد تؤثر على مستقبله المهني وصورته العامة، سواء على الصعيد الرياضي أو التجاري.