لا تزال بيانكا سينسوري، زوجة مغني الراب الأميركي الشهير كاني ويست، تتصدر عناوين الصحافة العالمية بإطلالاتها الجريئة التي تثير جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أحدث هذه الإطلالات كانت في 27 مايو، حين نشرت مجموعة صور على حسابها في "إنستغرام" وهي ترتدي ملابس شفافة بالكامل دون أن ترفق الصور بأي تعليق.
سينسوري، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، ظهرت مرتدية زيّاً من الشيفون الشفاف مع حذاء بكعب فضي، ما أثار موجة من التفاعل الحاد من متابعيها البالغ عددهم قرابة النصف مليون. البعض وصف مظهرها بـ"الفني" و"التحرري"، فيما هاجمها آخرون بسبب ما اعتبروه "انعداماً تاماً للاحتشام" و"تعدياً على الذوق العام"، مطالبين بمساءلتها قانونياً، خاصة بعد تكرار ظهورها بهذه الطريقة في أماكن عامة.
ويُذكر أن هذا الجدل يأتي على خلفية زيارتها الأخيرة إلى مدينة مايوركا الإسبانية، حيث التُقطت لها صور وهي تتجول بملابس شبه عارية في سوق شعبي، ما أثار امتعاض السكان المحليين الذين وصفوا سلوكها بـ"غير اللائق" وطالبوا السلطات باتخاذ موقف حازم.
وتفتح هذه الأحداث نقاشاً واسعاً حول حدود حرية التعبير الفني، خاصة عندما يتعارض ذلك مع القوانين المحلية أو العادات الاجتماعية، كما تثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير التي تطال تعامل السلطات مع المشاهير مقارنة بالأشخاص العاديين.