وصل وزير البيئة الكندي، ستيفن غيلبو، إلى بكين في أول زيارة رفيعة المستوى منذ أربع سنوات، وذلك للمشاركة في محادثات حول قضايا التغير المناخ والتنوع البيولوجي. من المقرر أن يشارك غيلبو في الاجتماع العام السنوي للمجلس الصيني للتعاون الدولي في مجال البيئة والتنمية، والذي سيعقد من الاثنين إلى الأربعاء.
وأعرب غيلبو عن أهمية التعاون الدولي في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي. وأشار إلى أن هذه القضايا تتطلب تعاونًا وجهودًا مشتركة من مختلف الدول والشركاء.
على الجانب الآخر، تثير هذه الزيارة جدلاً داخل الساحة السياسية الكندية. فالبعض، بما في ذلك من أفراد الحزب المحافظ، ينتقدون هذه الزيارة ويعتبرونها "خيانة" للقضايا الدبلوماسية والاقتصادية المتعلقة بالصين. وفي هذا السياق، قال غيلبو لراديو كندا: "أعتقد أن زيارتي تستحق العناء، لتعزيز التعاون في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي، وربما لبناء جسور دبلوماسية مع الصين".
وأضاف غيلبو أنه تم تطوير التعاون مع الصين في مختلف المجالات، وأنهم يعملون سويًا على التوصل إلى تفاهمات حتى في القضايا الصعبة. ومع استمرار التوترات بين البلدين، يأمل الوزير أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التفاهم والتعاون بين البلدين على صعيد القضايا البيئية وغيرها.