أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا بيانًا رسميًا، حدّد فيه أبرز مسؤولياته وواجباته، مشدّدًا على أهمية التعاون الوطني والتصالح بين السوريين، وداعيًا إلى تحقيق العدالة الانتقالية والابتعاد عن الثأر والانتقام.
المهام الأساسية للمجلس
أوضح البيان أن المجلس يتحمل "أمانة عظيمة" تشمل:
- إصدار الفتاوى في القضايا المستجدة.
- بيان الحكم الشرعي في المسائل العامة.
- تعيين لجان الإفتاء في المحافظات والإشراف عليها.
- تقديم الدعم والمشورة للجان الإفتاء المحلية.
دعوة إلى الوحدة والتكافل
شدد المجلس على أهمية توحيد الكلمة وتنسيق الجهود بين السوريين، واعتبر الحفاظ على الأمن مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين. كما دعا إلى تعزيز التعارف والتعاون المجتمعي، ومساعدة الفقراء والضعفاء وتحسين أوضاعهم المعيشية.
العدالة والمصالحة
أبرز ما جاء في البيان هو دعوة صريحة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة، تقوم على العدالة وتجنب الانتقام خارج إطار القضاء، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار وعودة اللحمة الاجتماعية.