أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة له، فتوى شرعية بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونقض الهدنة، داعياً إلى الجهاد والتحرك العاجل من قبل الدول والشعوب الإسلامية لمساندة فلسطين.
وأكدت الفتوى التي شاركها الأمين العام للاتحاد، علي قره داغي، عبر حسابه في منصة "إكس"، على "وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي لكل مسلم قادر"، مشددة على أن هذا الواجب يشمل جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقد تطرقت الفتوى إلى عدة نقاط هامة، من أبرزها:
1. وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
2. التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية لوقف العدوان على غزة، وفرض حصار شامل على الكيان المحتل براً وبحراً وجواً، بما في ذلك إغلاق الممرات المائية والأجواء أمامه.
3. دعم المقاومة الفلسطينية عسكرياً ومالياً وسياسياً وحقوقياً باعتباره واجباً شرعياً.
4. دعوة إلى تشكيل حلف عسكري إسلامي للدفاع عن الأمة وردع أي عدوان.
كما شددت الفتوى على تحريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في معاهدات السلام الموقعة مع الكيان المحتل، و*تحريمه* إمداده بالبترول والغاز.
وتعد هذه الفتوى بمثابة دعوة لتحرك عاجل على المستوى الإسلامي والعربي لمساندة غزة، ويُنتظر أن تثير المزيد من النقاشات والردود على الصعيدين السياسي والديني.