تدور العديد من الأسئلة حول إمكانية تحريف تعاليم الإسلام وأحكامه، مثل تحريف حكم الزنا أو التلاعب بصحة الأحاديث النبوية. في هذا السياق، أكد علماء الدين أنه من غير المستحيل أن يظهر بعض الأشخاص الذين يروجون لأفكار مخالفة للشريعة، مثل إباحة ما حرمه الله أو التلاعب بالأحاديث الصحيحة.
ومع ذلك، فإن الله عز وجل قد تكفل بحفظ شرعه من التحريف، سواء كان في القرآن الكريم أو السنة النبوية. وقد أشار العلماء إلى أنه كلما حاول منحرف أو ضال نشر أفكار باطلة أو يروج لأحاديث مكذوبة، يرسل الله من هذه الأمة من يفضحهم ويكشف كذبهم، ليظل الدين محفوظًا ويظل نوره كاملًا رغم كل المحاولات للتشويه أو التحريف.