في فتوى شرعية ،تم توجيه نصيحة للمستفتي الذي أهداه صاحب العمل رحلة عمرة إلى بيت الله الحرام، وكان يود تحويل المبلغ إلى نقد لسداد جزء من ديونه. وفقًا للفتوى، في حال كان الدَّين حالًا أو إذا كان المستفيد معسرًا، فإنه يُفضل أن يتم أخذ المبلغ من صاحب العمل لسداد الدين، على أن يقوم بأداء العمرة في وقت لاحق عندما يتيسر له الأمر.
وأضافت الفتوى أنه إذا كان الدَّين مؤجلاً، وكان المستفيد يعتقد أنه لن يستطيع سداده في المستقبل القريب، فإن الخيار الأفضل يكون بتحويل المبلغ لسداد الدين، مع الأمل في أن ييسر الله له أداء العمرة لاحقًا.