في حادثة مؤلمة هزّت الأوساط العلمية والدينية، عُثر على جثمان الشيخ الدكتور عمر حوري، أحد أبرز علماء الدعوة الإسلامية، في محيط العاصمة السورية دمشق. وكان الشيخ قد اختُطف قبل عشرة أيام على يد مجموعات مسلحة مجهولة، ما أثار مخاوف كبيرة حول سلامته.
الشيخ عمر حوري كان شخصية بارزة في نشر العلم والدعوة، إذ أثرى المجتمع الإسلامي بعلمه الغزير وأخلاقه العالية. عُرف بحكمته ومواقفه التي تجمع بين الرحمة والحزم، وكان ملاذًا للكثيرين في حل النزاعات وتقديم المشورة.
تفاصيل الحادثة
بدأت الحادثة عندما اختُطف الشيخ حوري على يد مجموعة مسلحة أثناء عودته من إحدى المحاضرات التي ألقاها في منطقة ريف دمشق. وبعد أيام من البحث، تم العثور على جثمانه الطاهر في إحدى المناطق النائية بمحيط دمشق.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الجريمة حتى الآن، فإن أصابع الاتهام تشير إلى جماعات متطرفة تسعى لإسكات صوت الحق والعلم.
فور انتشار نبأ وفاته، توالت ردود الفعل الحزينة والغاضبة من مختلف الشخصيات والمؤسسات الدينية والاجتماعية. فقد أصدر عدد من الهيئات الإسلامية بيانات تدين الحادثة، وتطالب السلطات بالتحقيق السريع لتقديم القتلة إلى العدالة.