مراسم تشييع الداعية السوري سارية الرفاعي من الجامع الأموي في دمشق

في مشهد مهيب، ودّع السوريون اليوم الأربعاء، الداعية الكبير الشيخ سارية الرفاعي، الذي توفي يوم الاثنين الماضي في مدينة إسطنبول بتركيا عن عمر ناهز 77 عامًا. جرت مراسم التشييع من الجامع الأموي في دمشق، حيث اجتمع المئات من محبيه وعارفي فضله لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل مواراته الثرى.

ولد الشيخ سارية الرفاعي عام 1948 في دمشق لعائلة عُرفت بالعلم والتقوى، إذ كان الابن البكر للعلامة عبد الكريم الرفاعي، أحد أبرز علماء العاصمة السورية. تلقى تعليمه الأولي في دمشق قبل أن يكمل دراسته في مصر، حيث تخرج من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، وحصل على درجة الماجستير في التفسير.

بدأ الشيخ مسيرته الدعوية في دمشق، حيث عُرف بجهوده في نشر العلم والدعوة إلى الخير، ولكنه اضطر لمغادرة سوريا عام 1980 بسبب ملاحقات النظام السوري آنذاك. عاد لاحقًا إلى دمشق، إلا أنه غادرها مرة أخرى بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث كان من الداعمين لها.

كان الشيخ سارية الرفاعي عضوًا في "رابطة علماء الشام" و"المجلس الإسلامي السوري"، وواصل نشاطه الدعوي والتربوي في المهجر حتى وافته المنية في إسطنبول مطلع عام 2025.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

اختر الحدث الأبرز عام 2024!