نفت وزارة الأوقاف المصرية، عبر مصادر مسؤولة، صحة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إمام مسجد بدر بالشيخ زايد بعد مشاجرة مع جيرانه. وأوضحت المصادر أن هذه القصة يتم تداولها بشكل متكرر منذ عامين، مؤكدة أن الواقعة المزعومة لا أساس لها من الصحة.
تفاصيل المنشور المتداول:
انتشر خلال الساعات الماضية منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بوفاة الشيخ عماد، إمام مسجد بدر ومسجد حراء، بسبب مشاجرة مع جيرانه بعد اعتراضه على لعب الأطفال في الشارع وتعديهم عليه لفظيًا. وجاء في المنشور أن الإمام توفي بعد انتهاء المشاجرة نتيجة أزمة صحية، تاركًا خلفه ثلاثة أطفال وزوجة.
حقيقة الواقعة:
أوضحت المصادر لموقع "القاهرة 24" أن هذا المنشور قديم، ويرجع لعام 2022. وأضافت أن مثل هذه الشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سياق مشابه، شهدت محافظة المنوفية عام 2022 حادثة وفاة إمام مسجد بعد تعرضه للتنمر من قبل بعض المصلين، مما تسبب في أزمة نفسية أودت بحياته.
الأوقاف تدعو إلى التحقق من الأخبار:
دعت وزارة الأوقاف كافة المواطنين إلى تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي الشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار.