خلال الدورة السابقة (44) من المهرجان، أثارت صلاة الجمعة جدلًا واسعًا دفع المخرج المصري أمير رمسيس إلى التعليق بسخرية، حيث وصف المشهد بـ"غزوة السجادة الحمراء". هذا التصريح أثار ردود فعل غاضبة، أبرزها انتقاد الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي اعتبر تصريح رمسيس غير لائق وشديد الاستفزاز.
في هذا العام، تكررت الواقعة مع تزايد الجدل حولها. يرى البعض أن أداء الصلاة في مثل هذا السياق يُظهر التزامًا دينيًا يُحترم، بينما يعتبره آخرون غير مناسب لطبيعة الحدث الثقافي والفني.
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
تباينت آراء رواد مواقع التواصل حول المشهد:
داعمون للصلاة: أكدوا أن أداء الصلاة واجب ديني لا ينبغي أن يكون محل جدل، بغض النظر عن المكان أو المناسبة.
منتقدون: رأوا أن أداء الصلاة في موقع ثقافي مثل دار الأوبرا قد يُساء فهمه أو يستغل في إثارة الجدل.
أبعاد الجدل
الدين والثقافة
يثير تكرار هذا الجدل سؤالًا حول العلاقة بين الالتزام الديني والفعاليات الثقافية. هل يجب فصل الأمور الدينية تمامًا عن مثل هذه المناسبات، أم أن الجمع بينهما يعكس تنوع المجتمع المصري؟
الأثر الإعلامي
المواقف الجدلية، مثل تلك المتعلقة بالصلاة في المهرجانات، غالبًا ما تبرز على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يساهم في تحويل الأنظار من المضمون الفني والثقافي للحدث إلى النقاشات الاجتماعية والدينية.