في تطور مثير للجدل، علق الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء المصريين، على حادثة القارئ الشيخ سمير عنتر، الذي تم تصويره وهو يرد على الهاتف المحمول أثناء تلاوته القرآن الكريم في عزاء بكفر الشيخ. هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعاً وأثرت على مشاعر المتابعين والمحبين لتلاوة القرآن.
الشيخ محمد حشاد: استدعاء القارئ سمير عنتر للتحقيق
أعلن الشيخ محمد حشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم" مساء الثلاثاء، أن نقابة القراء المصرية ستقوم باستدعاء القارئ سمير عنتر للتحقيق معه بشأن هذه الواقعة. وأكد حشاد أن لجنة القيم في النقابة ستتخذ الإجراءات اللازمة بناءً على نتائج التحقيق.
أهمية الحفاظ على قدسية القرآن الكريم
شدد الشيخ محمد حشاد على أهمية أن يكون قارئ القرآن الكريم في حالة من الطهارة والخشوع، بعيداً عن أي distractions. وأوضح أن قراءة القرآن تتطلب تركيزاً تاماً، وأن أي تصرف غير لائق، مثل الرد على الهاتف أثناء التلاوة، يتعارض مع قدسية النصوص القرآنية.
وقال حشاد: "عندما يقرأ الإنسان القرآن الكريم، يجب أن يكون متوضئاً وفي حالة خشوع، وألا يشغل نفسه بأي شيء آخر. الحفاظ على قدسية التلاوة أمر ضروري ومهم."
ردود الفعل على الواقعة
أثارت الواقعة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من رواد الإنترنت عن استيائهم من تصرف القارئ سمير عنتر. واعتبر البعض أن هذا التصرف يسيء إلى قدسية القرآن ويعكس عدم احترام للتلاوة. من جانبهم، دعا المتابعون إلى ضرورة فرض معايير صارمة للحفاظ على قدسية القرآن الكريم وتلاوته.
الإجراءات التي ستتخذها نقابة القراء
من المتوقع أن تتخذ نقابة القراء خطوات محددة بناءً على نتائج التحقيق، والتي قد تشمل توجيه تنبيه أو فرض عقوبات تتناسب مع حجم المخالفة. تهدف هذه الإجراءات إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً والحفاظ على معايير تلاوة القرآن الكريم.