بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم إنزال الكسوة القديمة للكعبة المشرفة، تمهيداً لإسدال الكسوة الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات السنوية التي تقوم بها المملكة.
عملية إنزال الكسوة القديمة
وفقاً للعادة السنوية، فإن الكسوة الجديدة في طريقها إلى المسجد الحرام من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، حيث تتم هذه العملية وسط منظومة متكاملة من الخدمات ووفقاً لمعايير محددة.
إشراف فريق متخصص
يشرف فريق سعودي متخصص على جميع أعمال الفك ومراحل تغيير كسوة الكعبة، وتشمل هذه المراحل رفع الكسوة القديمة، نزع المذهبات، وإسدال الكسوة الجديدة. يتم تنفيذ هذه العمليات بدقة وحرص شديدين لضمان الحفاظ على قدسية المكان وسلامة الكسوة.
مراحل صناعة كسوة الكعبة
تمر عملية صناعة كسوة الكعبة المشرفة بتسع مراحل دقيقة، بدءاً من تصميم الكسوة إلى خياطة وتطريز القطع المختلفة. يضم الفريق الخاص بصناعة الكسوة 159 صانعاً حرفياً ماهراً، يعملون على إنتاج 56 قطعة مذهبة لتغطية الكعبة.
تفاصيل صناعة الكسوة
تتطلب صناعة كسوة الكعبة جهداً كبيراً ودقة في العمل، حيث يستخدم الحرفيون أفضل أنواع الأقمشة والمواد الفاخرة لإنتاج الكسوة. يتم تطريز الآيات القرآنية والنقوش الذهبية بأيدي حرفيين متمكنين، مما يضيف إلى الكسوة جمالاً وروعة.
دور مجمع الملك عبدالعزيز
يلعب مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة دوراً محورياً في هذه العملية، حيث يتم تصنيع وتجهيز الكسوة الجديدة تحت إشراف دقيق ومعايير عالية لضمان جودتها ومتانتها.
أهمية الكسوة الجديدة
تعد الكسوة الجديدة رمزاً من رموز العناية بالكعبة المشرفة واحتراماً لتاريخها وقدسيتها. تحمل الكسوة في طياتها تاريخاً عريقاً وتقليداً سنوياً يعكس التفاني في خدمة الحرمين الشريفين.