أثارت حادثة إغلاق مسجد عزيز كومي في كركوك من قبل سبعيني وطرده للمصلين، موجة من الاستياء والقلق بين المحليين. وفي استجابة فورية، قام مسؤولو الوقف السني في العراق بالتدخل لضمان استمرارية العبادة في المسجد وحفظ حقوق المصلين.
وأكد مدير الوقف السني في كركوك، سالم زنكنة، أن المسجد يعتبر ملكًا للوقف السني وأن صاحب الأرض قد حاول أكثر من مرة إغلاق المسجد. وبعد التواصل الودي معه، تم التوصل إلى اتفاق بعدم تكرار محاولات الإغلاق، إلا أن الحادثة المؤسفة وقعت مرة أخرى.
تم توثيق الحادثة بفيديو من قبل ضابط الشرطة الذي أكد أنه سيتم القبض على الشخص المسؤول عن إغلاق المسجد. وتم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
ومن جانبه، أوضح معاون قائد شرطة كركوك، اللواء علي مطشر، أن الشرطة اعتقلت الشخص المذكور وأن التحقيق معه جار لحين نظر القاضي بالأوراق التحقيقية.
يأتي هذا التدخل في سياق حرص السلطات على حفظ حقوق المصلين وضمان استمرارية العبادة في المساجد، وتأكيداً على التزام الوقف السني بحماية المقدسات الدينية وتوفير بيئة آمنة لممارسة الشعائر الدينية.