في لحظة مؤثرة ومؤلمة، توفي مؤذن مسجد الحبشي في مدينة دمنهور، الحاج طه صنيدق، قبل أذان الفجر بلحظات قليلة. وكانت آخر كلماته "ارفعوا الماء وانووا الصيام"، ليسقط أرضاً قبل صعوده إلى المنبر لرفع أذان الفجر.
وتعتبر وفاة الحاج طه صنيدق حسن الخاتمة، حيث كان يؤدي واجبه كمؤذن في المسجد لمدة تزيد عن 50 عاماً، ولقي حتفه في المكان الذي كان يخدم فيه طوال حياته. وقد علق أحد الشهود على وفاته بالقول "عاش مؤذنا في الجامع، ومات مؤذنا في نفس الجامع"، معبراً عن حزنه العميق وفقدانه لرجل كريم وخدم المسجد بإخلاص وتفان.
احتشد المئات من أهالي دمنهور لأداء صلاة الجنازة على الحاج طه صنيدق، وسط حالة من الحزن والأسى على رحيله.