بفخر وتألق، احتفلت الجزائر بافتتاح جامعها الجديد، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، شهد العالم تدشين ثالث أكبر مسجد في العالم وأكبره في إفريقيا.
يتميز جامع الجزائر بتصميم استثنائي يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يبرز جمال العمارة الإسلامية التقليدية مع لمسات عصرية فريدة. وبالرغم من أن الافتتاح كان مقررًا في بداية عام 2020، إلا أنه تأجل بسبب إصابة الرئيس تبون بفيروس كوفيد-19.
تمثل هذه البناية العملاقة إضافة هامة للمعالم المعمارية في الجزائر وتعكس ازدهار الثقافة والتاريخ الإسلامي في البلاد. وبالإضافة إلى دورها الديني كمسجد، يوفر المشروع مرافق شاملة تشمل مكتبة ذات أهمية ثقافية كبيرة، إلى جانب مدرسة قرآنية ومركز ثقافي يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي ونشر الفهم الصحيح للإسلام.
بهذا الافتتاح، يضيف جامع الجزائر فصلاً جديداً إلى تاريخ البلاد، حيث يعكس الابتكار والاحترافية في التصميم المعماري تطلعات الجزائر نحو المستقبل.