أطلق الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا للسيدات والفتيات حول ظاهرة الزواج التي تعرف بـ"التيك أواي"، مؤكدًا أنه ليس زواجًا صحيحًا شرعًا، وأنه يؤدي إلى تضييع حقوق المرأة.
وأوضح عثمان أن دار الإفتاء تعاني من زواجات التيك أواي، حيث يضيع حقوق النساء في هذه الحالات، ويتم التعاطي بشكل غير رسمي مع إجراءات الزواج، مما يعرض النساء للخطر ويتسبب في فقدانهن لحقوقهن.
وحذر عثمان السيدات من توقيع أي عقد زواج غير رسمي، مشددًا على ضرورة توثيق الزواج رسميًا لحماية حقوق المرأة، وعدم التهاون في هذا الأمر الهام.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إلى أن زواج التيك أواي، إذا تم بمراعاة شروطه وخلوه من الموانع الشرعية، يعتبر صحيحًا شرعيًا، ولكن قد يتسبب في مشاكل ومفاسد كبيرة، مشددًا على أهمية إجراء عمليات الزواج بشكل رسمي لتحقيق الحقوق وتوثيق الأنساب.
وفي تصريحات سابقة، أكد الداعية أن الزواج في المحكمة أو عند المأذون الرسمي الموثق يُعتبر وسيلة لحماية حقوق الأزواج والزوجات، حيث يثبت العقد ويحفظ الأنساب، ويمنع التلاعب وفقدان الحقوق، داعيًا إلى تجنب الزواج بشكل غير رسمي لتفادي المشاكل والتضييع الحقوق.
وختم عويضة عثمان تحذيره بالقول: "بلاش المرأة تكون الاستبن، وتهين نفسها، أي سيدة ترغب في الزواج يجب عليها توثيق زواجها رسميًا لتجنب فقدان حقوقها والوقوع في مشاكل قانونية".