أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى هامة توضح فيها أن لفظ "عليا الطلاق" ليس معناه الإعلان عن الطلاق، بل هو بمثابة يمين يحمل كفارة. هذا التوضيح جاء ردًا على استفسار قدمه شخص إلى دار الإفتاء حيث قال لزوجته "عليا الطلاق" ومن ثم تراجع عن هذا القرار.
وأوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تعبير "عليا الطلاق" لا يعتبر إعلانًا رسميًا للطلاق، بل هو يمين بنفس القوة كقول الشخص "والله العظيم". وفي حالة تحقق الشرط المشروط مع اليمين ولم ينفذ الشخص اليمين، يتعين عليه دفع كفارة يمين والتي تشمل إما صيام ثلاثة أيام أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم.
وأكد أنه إذا تراجع الشخص عن اليمين التي أداها ولم ينفذها، فإن زوجته لا تعتبر طالقًا وتظل في عصمته.