في فتوى تثير الجدل والاستنكار، أفتى أحد شيوخ السلفيين المعروف باسم مرجان الجوهري بإباحة تدمير المعابد والتماثيل الأثرية. وفي هذه الفتوى، اعتبر الشيخ أن هذه المعابد والتماثيل تُعتبر أصناماً وتماثيلاً من عهد الجاهلية، وعلى المسلمين تحطيمها وتدميرها.
تلقت هذه الفتوى استنكاراً واسعاً من قبل عدة أوساط دينية وثقافية، حيث يعتبرون الآثار الأثرية جزءًا من التراث الثقافي العالمي وجزءًا من تاريخ البشرية. وتثير هذه الفتوى تساؤلات حول كيفية التعامل مع التراث الثقافي والأثري، ودور الديانة في تحديد هذا التعامل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفتوى تأتي في سياق تصاعد الجدل حول مفهوم الإصنام والتماثيل في العالم الإسلامي، وتأثيرها على التراث والثقافة.