أقدم مجهولون على تدنيس مسجد في مدينة بريتني سور أورج بضواحي العاصمة الفرنسية باريس , حيث قام المخربين اقتحموا باب المسجد بواسطة سيارة وسكبوا محتوى مطفأة للسجائر على أرضية المبنى.
وغادر منفذي عملية التخريب المكان بعد أن لاحظهم أحد السكان المحليين أثناء عودته من نوبته الليلية. وفي وقت لاحق عثرت الشرطة في بلدة مجاورة على بقايا سيارة المستخدمة في الاعتداء محروقة.
وأكد عمدة باريس أن التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي الواقعة ومعرفة دوافعهم، معربا عن تضامنه مع مسلمي بريتني سور أورج. وأضاف أن تدنيس مسجد المدينة كان بمثابة تدنيس المدينة نفسها.
كما أكد العمدة أن "للمسلمين في فرنسا حقا لممارسة ديانتهم بحرية"، وأن "حرية العبادة تعد من ثوابت الجمهورية الفرنسية" وأن علمانية الدولة "تحظر أي ترهيب"، مشيرا إلى أن "أعمال تدنيس من هذا النوع غير مقبولة".