في حادثة أثارت الدهشة وأعادت تعريف معنى "الرحمة"، سجّلت كاميرات مراقبة الحياة البرية لحظات مذهلة لغوريلا ضخمة تقوم بعمل بطولي لم يخطر على بال أحد.
الغوريلا ظهرت وهي تقترب من سيارة محطّمة في منطقة غابات نائية، قبل أن تمزّق بابها الحديدي وتسحب السائق المغمى عليه من الداخل، ثم تبدأ في جره على الطريق المؤدي إلى المستشفى.
وبحسب الشرطة، عُثر على الرجل لاحقاً على جانب الطريق ضعيفاً لكنه حيّاً، بعد ساعات من السير. وقال في إفادته:
"أتذكر كيف كانت الغوريلا تجرّني، وتتوقف عند الغروب لتجلس بجانبي وتحرسني، ثم تتابع السير عند الفجر."
القصة الغريبة والمؤثرة تطرح تساؤلات حول قدرة الحيوانات على إظهار مشاعر الرحمة والإنسانية، وتثبت مرة أخرى أن الرحمة لا تعرف نوعاً أو جنساً... بل روحاً حية.