عروس عراقية تحتال على 18 رجلاً خلال شهر واحد بزواج وهمي!!

في حادثة أثارت صدمة واسعة في العراق، وقع مواطن من مدينة أربيل ضحية لعملية نصب محكمة نفذتها امرأة من محافظة الأنبار، بعدما تزوجها بموافقة زوجته الأولى التي تعاني من مرض مزمن. الرجل، البالغ من العمر 42 عامًا، دخل القفص الذهبي للمرة الثانية على أمل بناء حياة جديدة، لكنه اكتشف لاحقًا أنه الضحية رقم 18 في سلسلة من عمليات الاحتيال التي نفذتها العروس خلال شهر واحد فقط.

وبحسب رواية الضحية، فقد باع سيارته الخاصة لتأمين مهر قدره 6 ملايين دينار عراقي، بالإضافة إلى خاتم زواج بقيمة 400 ألف دينار، وهاتف محمول من نوع "جالاكسي"، إلى جانب تجهيز منزل مؤثث بالكامل للعروس. في الأيام الأولى، بدت الأمور طبيعية، حيث أمضى الزوجان يومين في منزل أهله، ثم انتقلا إلى بيت الزوجية.

لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد أيام قليلة، حين خرج الزوج لتغيير زيت السيارة، وشعر بقلق مفاجئ دفعه للاتصال بشقيقه ليتفقد المنزل. عند وصول الشقيق، كانت المفاجأة: العروس اختفت تمامًا، تاركة خلفها بيتًا فارغًا ومصيرًا مجهولًا.

بدأ الرجل رحلة بحث مضنية قادته إلى مدينة الرمادي، حيث اكتشف أن زوجته الجديدة ليست سوى "نصابة محترفة"، سبق لها الزواج من 17 رجلًا آخر بنفس الأسلوب: مهر وهدايا ثم هروب. ولم تكتفِ بذلك، بل سرقت بطاقة الهوية الشخصية للزوج الأخير، وبدأت في ابتزازه عبر رسائل نصية تطالبه بتحويل مبالغ مالية، كان آخرها ألف دولار، مهددة بالانتقام في حال رفض الدفع.

السلطات لم تصدر بيانًا رسميًا بعد، لكن الحادثة أثارت موجة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لتشديد الرقابة على عقود الزواج والتحقق من خلفيات الأطراف قبل إتمامها.




إغلاق

تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

برأيك .. هل سيكون هناك سلام بين سوريا و اسرائيل؟