أعادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، تداول مقطعاً قديماً للعراف اللبناني ميشال حايك، يتنبأ فيه بتصعيد عسكري وشيك بين إسرائيل وإيران، وتصفية قيادات عليا في النظام الإيراني، وذلك بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
في الفيديو المتداول، قال حايك:
"إيران ستخترق بقوة وسيفقد السيطرة على معلم نووي إيراني... منشأة تشتعل ويشتعل محيطها... موسم التصفيات الإيرانية سيطال أعلى المقامات، حسين سلامي ليس كما الأمس".
وتأتي هذه التوقعات في وقت أكدت فيه طهران مقتل كبار قادتها، وعلى رأسهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، في سلسلة غارات وصفتها إسرائيل بأنها "بداية حملة واسعة لإزالة التهديد النووي الإيراني".
منشأة نطنز النووية كانت بين أبرز المواقع المستهدفة، وسط تضارب في الأنباء حول حجم الأضرار. في حين أشارت وكالة الطاقة الذرية إلى عدم تضررها الكامل، اعترفت طهران لاحقاً بتضرر البنية التحتية للمنشأة.
تكرار دقة بعض توقعات ميشال حايك، خاصة في ملفات سياسية وعسكرية حساسة، يثير مجدداً التساؤلات والاهتمام الشعبي حول طبيعة مصادره، وهل هي محض مصادفة أم قراءة دقيقة لمجريات الأمور؟