أكدت مصلحة الهجرة السويدية أنها علّقت البت في طلبات الجنسية التي تتطلب حضوراً شخصياً لاستكمال إجراءات الهوية، تنفيذاً لتعليمات حكومية جديدة، مما تسبب في تراجع حاد بعدد قرارات التجنيس خلال أبريل/نيسان.
وقالت المصلحة إن القرار لا يشمل تجميداً رسمياً، بل يهدف إلى ضمان التحقق الدقيق، خاصة بعد إلزام المتقدمين بالحضور الشخصي وتقديم معلومات موسعة حول خلفياتهم.
وأظهرت الأرقام أن عدد المجنسين عبر المسار العادي انخفض إلى 6 فقط خلال نيسان مقارنة بـ3,000 في آذار. ومع ذلك، لا يزال السوريون في صدارة الحاصلين على الجنسية بـ130 حالة من أصل 1248.
تجدر الإشارة إلى أن المصلحة تراجع حالياً أكثر من 87 ألف طلب، وسط إجراءات أمنية مشددة تهدف لتفادي منح الجنسية لأشخاص قد يشكلون تهديداً أمنياً.