كشفت مصادر مطلعة النقاب عن تداعيات خطيرة لمقابلة الأمير هاري الأخيرة مع "بي بي سي"، حيث لا تزال العائلة المالكة البريطانية تعاني من موجات الصدمة والألم بعد التصريحات المثيرة التي تضمنتها المقابلة. وتشير تقارير موثوقة إلى أن الأمير ويليام هو الأكثر تأثراً بين أفراد العائلة بهذه الأزمة غير المسبوقة.
في تفاصيل تكشف لأول مرة، أفادت مجلة "أس ويكلي" الأمريكية بأن علاقات القصر الملكي تشهد توتراً غير مسبوق، حيث يرفض الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون منح أي اهتمام لهاري وزوجته ميغان ماركل. هذه القطيعة تأتي في وقت حرج للعائلة المالكة، خاصة مع معاناة الملك تشارلز الثالث من مرض السرطان.
المؤرخ الملكي البارز كريستوفر أندرسن كشف النقاب عن مفاجأة صادمة، مؤكداً أن تصريحات هاري حول صحة والده الملك كانت "الضربة القاضية" التي دمرت ما تبقى من علاقة بينهما. وأوضح أندرسن أن عبارات هاري عن رغبته في تسوية الخلافات بسبب عدم معرفته "كم تبقى للملك من العمر" تركت جرحاً غائراً في نفسية الملك المريض.
المصادر الملكية تؤكد أن جسور الثقة بين هاري وعائلته قد احترقت بالكامل، مع عدم وجود أي مؤشرات على إمكانية المصالحة في المستقبل المنظور. هذه التطورات تضع العائلة المالكة أمام اختبار وجودي غير مسبوق، خاصة مع استمرار تدهور صحة الملك تشارلز وتصاعد العزلة حول الأمير المتمرد.
في ظل هذه الأجواء المشحونة، يبدو أن العائلة المالكة تواجه واحدة من أصعب الأزمات في تاريخها الحديث، حيث تتصاعد الأسئلة حول مستقبل العلاقات بين أفرادها، وإمكانية ترميم ما تم تدميره من جسور الثقة والاحترام المتبادل.