حذرت تقارير من عودة مركبة "كوسموس-482" السوفيتية، التي أُطلقت عام 1972 لاستكشاف الزهرة، إلى الغلاف الجوي بين 8 و11 مايو، مع توقعات بسقوطها يوم 10 مايو الساعة 11:37 بتوقيت موسكو. الكبسولة، التي تزن 495 كغ وصُممت لتحمل ظروف الزهرة، قد تنجو من الاحتراق، مما يشكل خطرًا محدودًا.
منطقة السقوط المحتملة تمتد بين خطي عرض 52° شمالًا وجنوبًا، تشمل أوروبا، آسيا، أمريكا، إفريقيا، وأستراليا. رغم تغطية 90% من المدن الكبرى، يرجح الخبراء سقوط الحطام في المحيطات (71% من سطح الأرض) أو مناطق نائية. أكد ماركو لانجبروك، خبير الحطام الفضائي، أن الخطر ضئيل للغاية، مشبهاً إياه بسقوط نيزك صغير.