شهدت مدينة الفاتيكان صباح السبت جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي قبل أيام عن عمر ناهز 88 عاماً، وسط مشاركة دولية واسعة وحضور شعبي غير مسبوق. بدأت المراسم عند الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت روما، واستمرت قرابة ساعة ونصف، حيث اصطف آلاف الزوار في محيط كاتدرائية القديس بطرس لتوديع الحبر الأعظم.
وبحسب الفاتيكان، شارك نحو 250 ألف شخص في مراسم التشييع، من بينهم شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس السابق جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برفقة زوجته.
بعد انتهاء المراسم، نُقل نعش البابا في موكب مهيب عبر شوارع روما إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري، حيث وُري الثرى حسب وصيته، ليكون بذلك أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ عام 1903.