في تنبؤ جديد أثار جدلاً واسعاً وموجة قلق في الأوساط اليابانية والعالمية، حذّرت العرافة اليابانية الشهيرة ريو تاتسوكي، الملقبة بـ"بابا فانغا اليابان"، من كارثة طبيعية كبرى قد تضرب بلادها والمنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ووفقاً لما أوردته وسائل إعلام يابانية ودولية، زعمت تاتسوكي أنها رأت في رؤاها "المحيط يغلي" جنوب اليابان، متوقعة حدوث ثوران بركاني تحت البحر سيسبب تسونامي ضخم. وأضافت أن هذه الكارثة ستؤثر على اليابان، وتايوان، وإندونيسيا، وجزر ماريانا الشمالية.
العرافة التي ارتبط اسمها بعدة تنبؤات دقيقة تحققت في العقود الماضية، مثل وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، وزلزال كوبي، وحتى جائحة كورونا، أكدت أنها رأت "أشكالاً تشبه التنين"، وهو ما فسّره البعض كمؤشر بصري لتحركات بركانية أو زلزالية.
في المقابل، ورغم أن المجتمع العلمي يشكك في مصداقية هذه النبوءات، إلا أن موقع اليابان الجغرافي ضمن "حلقة النار"، إلى جانب وجود خندق نانكاي النشط، يعزز المخاوف من إمكانية وقوع كوارث طبيعية من هذا النوع.
تاتسوكي، صاحبة كتاب "المستقبل الذي رأيته" الصادر عام 1999، حققت شهرة متزايدة بعد أن بدت رؤاها وكأنها تتقاطع مع الواقع، ما دفع الكثيرين لتشبيهها بالعرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانغا".
الأسابيع القادمة ستُظهر إن كانت هذه الرؤيا مجرّد خيال، أم نبوءة مرعبة تتحقق من جديد.