أشعلت رائدة التجميل العالمية هدى قطان عاصفة من الجدل بعد كشفها قرار الأمير هاري وميغان ماركل بسحب تمويل بقيمة 55,700 دولار من جمعية "تحالف النساء المسلمات" بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين. علقت مؤسسة Huda Beauty بغضب: "تصرف مقزز"، في إشارة واضحة إلى الزوجين الملكيين.
كشفت التحقيقات أن مؤسسة Archewell التابعة للدوقين تراجعت عن التبرع بعد اكتشافها تصريحات رئيسة الجمعية جنان نجيب الداعمة للحقوق الفلسطينية. ردت نجيب بصلابة نادرة: "لن أتنازل عن مبادئي، الدفاع عن حقوق الإنسان ليس جريمة"، في إشارة إلى سياسة التضييق على المؤسسات الداعمة للقضية الفلسطينية.
هذه الفضيحة تكشف ازدواجية المعايير في عالم الأعمال الخيرية، حيث تتعرض المؤسسات الداعمة لفلسطين لضغوط غير مسبوقة. يذكر أن الزوجين الملكيين سبق واتُهما بانتقائية في دعمهما للقضايا الإنسانية، خاصة بعد زيارتهما المثيرة للجدل لإسرائيل عام 2018.
التفاعل على السوشيال ميديا كان صاعقًا، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لموقف قطان والجمعية، ومتسائلين عن دوافع هاري وميغان الحقيقية. هذه الواقعة تطرح أسئلة محرجة عن حدود "الإنسانية" عندما تتعارض مع المصالح السياسية.