كشفت وثائق حصرية حصلت عليها صحيفة وول ستريت جورنال عن وجود شبكة معقدة من الاتفاقيات السرية التي أبرمها إيلون ماسك لإدارة حياته العائلية الخاصة. وتشير الأدلة إلى أن الملياردير الأمريكي قد يكون لديه عدد من الأبناء يفوق العدد المعروف رسمياً والبالغ 11 طفلاً.
تكشف التحقيقات عن نظام دقيق أشرف عليه جاريد بيرشال، المدير التنفيذي لشركة نيورالينك ومدير المكتب العائلي لماسك، حيث يتم عقد صفقات مالية مع أمهات الأطفال مقابل التزامهن بالسرية التامة. وتتضمن هذه الصفقات عروضاً تصل إلى 15 مليون دولار مع مخصصات شهرية بقيمة 100 ألف دولار حتى يبلغ الطفل سن الرشد.
من أبرز الحالات التي كشف عنها التقرير قصة المؤثرة الرقمية آشلي سانت كلير التي رفضت عرضاً مالياً ضخماً بعد إنجابها طفلاً يُزعم أنه من ماسك خريف 2022. ووفقاً للوثائق، أبلغ بيرشال سانت كلير أن اللجوء للقضاء "سيكون له عواقب غير محمودة" بعدما تلقت فقط 20 ألف دولار.
هذه الكشوفات تأتي في وقت يتصاعد فيه النقاش حول أخلاقيات هذه الممارسات، خاصة في ظل تصريحات ماسك المتكررة عن "أزمة انخفاض المواليد" وضرورة "زيادة السكان كمسؤولية حضارية". ويطرح التقرير تساؤلات حول التناقض بين الدعوة العلنية لزيادة النسل وبين إدارة الحياة العائلية عبر أنظمة سرية معقدة.