أثار فستان زفاف الإعلامية الشهيرة نارين بيوتي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشف مفاجئ عن أصله الحقيقي. الفستان الذي ظهرت به نارين في حفل زفافها الفاخر تبين أنه نفس التصميم الذي ارتدته العارضة التونسية آية فتح الله سابقاً، مع اختلاف جذري في الروايات حول مصممه الأصلي.
المفاجأة الأكبر كانت عندما تبين أن الفستان الذي ينسب للمصمم العالمي إيلي صعب، كان قد نُسب خطأً للمصممة التونسية ريم الغربي دون أي إشارة أو تصحيح من جانبها. هذا التضارب في المعلومات أثار موجة من الجدل حول أخلاقيات صناعة الأزياء وشفافية نسب التصاميم للمصممين الأصليين.
وقد تصاعد الجدل بعد رد مثير للعارضة آية فتح الله على إحدى المتابعات التي أشارت لتشابه الفستان، حيث علقت بجملة مختصرة: "مين نارين؟"، مما أضاف بعداً جديداً للقصة وأثار تساؤلات حول مدى معرفة الأطراف بأصل التصميم الحقيقي.
يأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه العالم العربي اهتماماً غير مسبوق بزفاف المشاهير، حيث تحول فستان نارين بيوتي من مجرد قطعة أزياء إلى قضية تطرح أسئلة مهمة حول حقوق الملكية الفكرية في عالم الموضة الفاخرة.
هذه الواقعة تفتح الباب أمام حوار أوسع حول ضرورة توثيق التصاميم بدقة، خاصة عندما تتعلق بمصممين مرموقين مثل إيلي صعب، وتسلط الضوء على أهمية الشفافية في عالم الأزياء الذي يجمع بين الفن والأعمال.