توفيت الإعلامية اللبنانية هدى شديد بعد صراع طويل مع مرض السرطان، تاركةً وراءها إرثًا إعلاميًا حافلًا. على مدار أكثر من 30 عامًا، قدمت شديد تقارير حية ومهنية سواء عبر قناة الـ LBCI أو من خلال كتاباتها في جريدة النهار. كانت حاضرة دائمًا في تغطية الأحداث المحلية والدولية، وتمكنت من أن تبني قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل مهنيتها وإصرارها.
ورغم أنها ابتعدت عن الشاشة في السنوات الأخيرة بسبب مرضها، إلا أنها كانت تظهر بين الحين والآخر لتعطي رسالة أمل لمرضى السرطان، مبتسمةً رغم آلامها. وقد أعربت عن إيمانها الكبير بالقوة الداخلية والصبر الذي يمد الإنسان بالقوة لمواجهة أصعب الظروف.
وقبل أيام قليلة من وفاتها، كرّم رئيس الجمهورية اللبناني، جوزيف عون، الإعلامية هدى شديد، حيث أكد أنها كانت مصدر إلهام لكل من يعرفها، وقال: "لقد تعلمنا منك كيف نخوض الحياة بسلام ورجاء، وكيف نتغلب على محن الحياة بالصبر والمحبة".
وتبقى هدى شديد رمزًا للأمل والتحدي، وترك رحيلها فراغًا كبيرًا في المشهد الإعلامي اللبناني.
قبل وفاتها بأيام، كرمها رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، الذي أشاد بشجاعتها وصبرها في مواجهة المرض، مؤكدًا أنه استلهم الكثير من الأمل من بسمتها وصمتها المليء بالإيمان والعزم.