زعم مثير للجدل: بوني بلو تدعي إقامة علاقات مع أكثر من ألف رجل في نصف يوم
في خطوة أثارت الريبة والتساؤلات، ادعت نجمة الأفلام الإباحية بوني بلو أنها أقامت علاقات جنسية مع 1057 رجلًا خلال 12 ساعة، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي السابق. رغم عدم وجود توثيق رسمي لهذا الحدث، تصاعدت الانتقادات والأسئلة حول جدوى وواقعية هذا الإنجاز.
التفاصيل المثيرة للشكوك
تسبب هذا الادعاء في موجة من الجدل، خاصة أن الوقت المتاح لكل شخص بحسب الحسابات لا يتعدى دقيقة واحدة. ويشمل هذا التحدي عوامل أخرى مثل فترات الراحة والتحضير، مما يجعل الزعم بعيدًا عن المنطق.
وفي مقطع فيديو، تحدثت بوني عن تجربتها وقالت إنها شعرت وكأنها أمضت يومًا ثقيلًا في غرفة النوم، ووصفت حالتها بعد التحدي بأنها كانت "أفضل من أي وقت مضى".
آراء الخبراء
ناتاشا سيلفرمان، معالجة نفسية جنسية، أعربت عن قلقها من التأثيرات النفسية والجسدية المحتملة. وقالت:
"من غير الواقعي أن تحافظ المرأة على حالة الإثارة لفترة طويلة. مثل هذه التحديات تعرض الجسد للإجهاد، وتزيد خطر الإصابات الجسدية والصدمات النفسية."
كما أضافت أن النشاط الجنسي المطول يعرض النساء للألم، التمزق، العدوى المنقولة جنسيًا، وحتى الانفصال العاطفي كآلية للتأقلم.
ردود أفعال الجمهور
قوبل إعلان بوني بانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي. رأى البعض أن هذه المحاولات تدفع العاملين في المجال الجنسي إلى ممارسات غير واقعية وخطيرة لكسب الشهرة، بينما أبدى آخرون تعاطفًا معها بسبب التهديدات التي تلقتها.
الدوافع والتحديات
صرحت بوني بأنها اختارت أسلوب حياتها عن وعي كامل، واعتبرت أن النقد الموجه إليها مرتبط بالأدوار التقليدية التي يتوقعها المجتمع من النساء. وردت على الانتقادات بقولها:
"كلما زادت الكراهية، زاد رصيدي المصرفي."
رقم قياسي جديد أم خدعة؟
رغم محاولة بوني كسر الرقم القياسي، يبقى السؤال الأكبر حول حقيقة هذا الادعاء، خاصة مع غياب أي جهة مستقلة لتوثيقه. وبينما تعتبر بعض النساء مثل بوني أن هذه التحديات جزء من عملهن، فإنها تفتح باب النقاش حول الأخطار الصحية والنفسية المرتبطة بالممارسات الجنسية غير التقليدية.