يؤمن كلاوس ساميز، المتخصص في الشيخوخة، أن المستقبل قد يحمل له فرصة جديدة للحياة، حيث يراهن على تقنية الحفظ بالتجميد التي تتيح تجميد الأجسام بعد الوفاة على أمل إحيائها في وقت لاحق. تمثل هذه التقنية، التي تستخدم النيتروجين السائل لتجميد الجثث تحت درجة حرارة تصل إلى 196 مئوية تحت الصفر، جزءًا من أبحاث تكنولوجية تهدف إلى استكشاف إمكانيات الحياة بعد الموت.
ساميز، الذي يدفع مبلغًا كبيرًا للتخزين في أحد المعاهد الأمريكية، يأمل أن يتمكن العلماء في المستقبل من إذابة الجليد عن جثته، استنادًا إلى تقدم العلوم. وتعتبر هذه التقنية جزءًا من توجه أوسع لتخزين الجثث البشرية بتجميدها في منشآت خاصة لهذا الغرض.
وتعمل العديد من الشركات العالمية على تقديم هذه الخدمة، مثل "ألكور" و"تومورو بيو"، التي بدأت في السبعينيات، حيث يتم تخزين الأجسام في خزانات تبريد وتجميد في انتظار التقدم العلمي الذي قد يتيح إحيائها.