الإلكتروني بحق فتاة عشرينية.
تفاصيل الجريمة
بدأت القضية عندما تعرّف الشاب على الفتاة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث تطورت العلاقة بينهما إلى مستوى من الثقة دفع الفتاة إلى إرسال صور شخصية له. إلا أن هذه الثقة سرعان ما تحولت إلى كابوس بعدما استخدم الطالب هذه الصور لتهديدها.
هدد الشاب الفتاة بنشر صورها أمام عائلتها وزملائها في العمل ما لم تستجب لمطالبه التي شملت المال والخدمات الجنسية. الفتاة، التي واجهت ضغوطًا كبيرة وخوفًا من الفضيحة، قررت في النهاية كسر صمتها وتقديم شكوى رسمية إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن.
الإجراءات القانونية
بفضل الشكوى المدعومة بالأدلة القوية التي قدمتها الفتاة، تمكنت السلطات من القبض على الشاب وإحالته إلى القضاء. المحكمة اعتمدت في حكمها على "المادة 18" من قانون الجرائم الإلكترونية، التي تعاقب مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني.
ورغم خطورة الجريمة التي ارتكبها الطالب، تنازلت الفتاة عن حقها الشخصي مما دفع المحكمة إلى تخفيف العقوبة الأصلية من ثلاث سنوات إلى عام واحد فقط.