خيّب المسلسل الكرتوني الشهير "عائلة سيمبسون" توقعات محبيه للمرة الأولى منذ عقود، بعد أن فشل في توقع مسار الانتخابات الأمريكية لعام 2024. لطالما اشتهر المسلسل بتوقعاته المذهلة للأحداث المستقبلية، بدءًا من فوز ترامب بالرئاسة في 2016، وصولًا إلى جائحة كورونا، وأحداث الشغب في الكابيتول. ومع ذلك، جاء يوم الأربعاء مخيبًا للآمال، حيث خسر فريق كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية ونائبها حاكم مينيسوتا تيم والز، أمام دونالد ترامب ونائبه السيناتور جي دي فانس من أوهايو.
ويعود توقع المسلسل لتولي كامالا هاريس الرئاسة إلى حلقة عُرضت عام 2000 بعنوان "بارت إلى المستقبل"، حيث تظهر شخصية ليزا سيمبسون مرتدية زيًا أرجوانيًا مشابهًا لما ارتدته هاريس في حفل تنصيب بايدن في 2021، ما أشار إلى إمكانية توليها الرئاسة. ورغم أن هذه التوقعات أثارت تفاعلًا واسعًا على مدى السنوات الماضية، فإن الانتخابات الأخيرة جاءت على عكسها، إذ نجح ترامب في حصد أصوات الولايات المتأرجحة مثل نورث كارولينا، جورجيا، ويسكونسن، وبنسلفانيا، ليحقق الفوز ويصل إلى 270 صوتًا انتخابيًا.
وفي مقابلات سابقة، أوضح كتّاب المسلسل أنهم يعتمدون على دراسة التاريخ والأحداث السياسية في توقعاتهم، مع مراعاة الأخطاء البشرية التي تتكرر.