أفاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بأن هناك احتمالية لحدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة، حيث قد تصل قوة الزلازل إلى 6-7 درجات. وذكر هوغربيتس أن هناك اقترانات كوكبية حرجة تشهدها الأرض، حيث ستكون في وضعية بين كوكبي الزهرة والمشتري، بالإضافة إلى هندسة قمرية مهمة.
في نشرته الدورية، أشار هوغربيتس إلى أن الهندسة الكوكبية بين كوكب عطارد والأرض وأورانوس، بالتزامن مع اقترانات أخرى، قد تؤدي إلى زلازل قوية. وأضاف أن هناك نمطًا هندسيًا نادرًا يشمل كوكب الزهرة، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قوي. وتوقع أن يكون الزلزال المحتمل في الثالث أو الرابع من نوفمبر.
يُذكر أن هوغربيتس اشتهر بتنبؤاته، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، حيث قال إنه توقع الزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام، مما زاد من شهرته وتبنياته لهذه النظرية.
ودعا هوغربيتس متابعيه إلى اتخاذ الحيطة والحذر، مشددًا على أهمية متابعة التطورات المستقبلية في هذا السياق.