استخدام تقنيات متقدمة للكشف عن الأنفاق
استخدم العلماء تقنيات الرادار الأرضي والتصوير المقطعي للضوضاء الزلزالية، مما مكَّنهم من تحديد شبكات من الأنفاق والغرف تحت الأرض على عمق يصل إلى 30 مترًا.
مجموعة الآثار المكتشفة
تضمنت الدراسة خمس مجموعات أثرية، منها مجموعة الكنيسة التي بُنيت فوق أنقاض معبد زابوتيكي قديم، بهدف تحويله إلى رمز للمسيحية الجديدة في القرن السادس عشر.
وصف الكاهن الإسباني لمكان الدفن
أشار الكاهن فرانسيسكو دي بورجوا في القرن السابع عشر إلى أن الأنفاق كانت موقعًا لدفن ملوك الزابوتيك، حيث يُدفنون بملابسهم المزينة بالريش والمجوهرات، مما يدعم أهمية هذه الأنفاق كموقع جنائزي.
دلالات دينية عميقة
تعتقد حضارة الزابوتيك أن هذه الأنفاق تمثل بوابة العبور إلى العالم السفلي، مما يعزز مكانة ميتلا كأحد أهم المواقع الدينية القديمة في المكسيك.
تحديد عمر الأنفاق
يرجح العلماء استخدام الكهوف منذ آلاف السنين، حيث يعود أول دليل على تواجد بشري في المنطقة إلى حوالي 10,000 عام. ما زال فريق البحث يسعى لتحديد المزيد من الآثار التي قد تكون مدفونة داخل هذه الكهوف.