كشف تقرير جديد من شركة "Unily" عن ارتفاع معدلات التشتيت في بيئة العمل الحديثة، حيث أفاد نصف الموظفين أنهم يعانون من انقطاعات متكررة تؤثر سلبًا على إنتاجيتهم. عوامل مثل الاجتماعات غير الضرورية وزملاء العمل الثرثارين تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
تشير الدراسات إلى أن العاملين يحتاجون إلى أكثر من 23 دقيقة للعودة إلى المسار الصحيح بعد أي انقطاع. كما أوضح التقرير أن تعدد المهام هو واحد من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الموظفون، حيث يؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40%.
وفي ظل تزايد العمل عن بُعد، يصبح من الضروري على الموظفين تعلم كيفية إدارة الوقت والمساحة الخاصة بهم لتقليل التشتيت. من بين الطرق المقترحة لتحسين التركيز: تخصيص فترات زمنية محددة لكل مهمة، إيقاف الإشعارات، وتقليل عدد الاجتماعات غير الضرورية.
فيما يلي سبع طرق فعالة لتقليل عوامل التشتيت:
تجنب تعدد المهام: التركيز على مهمة واحدة يزيد من الإنتاجية.
تخصيص وقت للراحة المنظمة: الراحة المنتظمة تُعزز الإبداع والإنتاجية.
تقليل سلبيات العمل عن بُعد: إنشاء مساحة عمل مخصصة يساعد في تجنب التشتيت.
تقسيم الوقت: إدارة الوقت وتخصيص فترات لكل مهمة يسهم في تحسين التركيز.
تقليل الاجتماعات غير الضرورية: الاجتماع فقط عند الضرورة يساهم في توفير الوقت.
إيقاف تشغيل الإشعارات: التركيز على المهام دون المقاطعة من الرسائل.
وضع حدود للزملاء الثرثارين: يمكن توضيح ضرورة التركيز والتحديد مسبقًا لوقت الدردشة.