في أحدث ظهور لها عبر شاشات التلفاز، أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعًا بتوقعاتها المثيرة حول مستقبل لبنان والمنطقة. عبد اللطيف، التي اشتهرت بتنبؤاتها الجريئة والمثيرة، تحدثت عن مجموعة من الأحداث المرتقبة التي قد تُغيّر المشهد السياسي في لبنان والمنطقة العربية.
اغتيالات سياسية وعودة شخصية من الموت
أحد أكثر التوقعات التي أثارت الجدل هو حديث عبد اللطيف عن "عودة شخصية سياسية وقيادية إلى الساحة العامة"، موضحة أن هذه الشخصية تم الإعلان عن اغتيالها، إلا أنها ستعود إلى الأضواء مرة أخرى. لم تُفصح عبد اللطيف عن اسم الشخصية، ما فتح باب التكهنات والتساؤلات حول مدى صحة هذه التوقعات ومن قد تكون هذه الشخصية الغامضة.
الاغتيالات والشبح الذي يهدد لبنان
عبد اللطيف توقعت أيضًا حدوث موجة جديدة من الاغتيالات السياسية في لبنان، مشيرة إلى أن إحدى الشخصيات الشيعية البارزة، والتي لها دور كبير في الحفاظ على التوازن في البلاد، سترحل. كما تحدثت عن شبح الاغتيالات الذي سيعود ليخيم على الأجواء اللبنانية.
وقالت عبد اللطيف: "سيتشارك لبنان الحزن بعد رحيل هذه الشخصية، وستشهد بيروت توترات كبيرة قد تضعها تحت خط النار." هذه التصريحات أثارت قلق الكثيرين، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتوترة التي تشهدها البلاد بالفعل.
توتر عسكري وتدخل إسرائيلي
عبد اللطيف لم تكتفِ بالتوقعات الداخلية فقط، بل توسعت في حديثها لتشمل التوترات العسكرية المحتملة بين لبنان وإسرائيل. أشارت إلى أن لبنان سيشهد "عمل عدواني إسرائيلي" في مناطق محددة، مع احتمال حدوث ضربة عسكرية تطال سوريا والعراق أيضًا. وأضافت أن بيروت ستكون تحت تهديد كبير، مما يعزز المخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية في الفترة القادمة.