نفت الشركة العصرية اللبنانية للتجارة، المسؤولة عن تعبئة مشروب "بيبسي" في لبنان، الاتهامات الموجهة إليها بدعم إسرائيل، مؤكدة أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل حقيقي. وذكرت الشركة في بيان رسمي أنها تُعد من أوائل الشركات التي ساهمت في نهضة الصناعة الوطنية في لبنان، حيث توظف أكثر من ألف عائلة لبنانية من جميع المناطق.
وقالت الشركة في بيانها: "نحن شركة لبنانية نفتخر بوطنيتنا ونرفض أي محاولة لتخويننا. لقد عملنا على مدار السنوات لدعم الصناعة الوطنية، ونستمر في ذلك رغم التحديات."
من جانبه، قدم المحامي محمد زياد جعفيل إخبارًا إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت، بعد أن لاحظ تغييرًا في شعار الشركة التجاري على أغطية عبوات "بيبسي"، مدعيًا أن هذا الشعار يشبه علم إسرائيل. طالب المحامي بوقف تداول هذا الشعار وسحب المنتجات من الأسواق اللبنانية فورًا، كما طالب بالتحقيق مع ممثلي الشركة وإحالة المتورطين إلى القضاء الجزائي المختص.
وأضاف جعفيل: "نحن نطالب بوقف هذه المحاولات التي تهدف إلى إثارة الفتن والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وانتهاك قوانين المقاطعة."
وفي ردها على هذه الاتهامات، أكدت الشركة أنها تلتزم بجميع القوانين الوطنية وأنها تعمل بشفافية تامة. وأضافت: "نحن على استعداد للتعاون الكامل مع السلطات المختصة لإثبات براءتنا من هذه الاتهامات الباطلة."
هذه الأحداث تأتي في ظل تزايد التوترات السياسية والاقتصادية في لبنان، حيث تسعى العديد من الشركات إلى الحفاظ على سمعتها وتأكيد التزامها الوطني في مواجهة الاتهامات والتحديات.