ريتشارد، رجل أعمال بريطاني في الأربعينات، قرر خوض معركة قانونية ضد شركة آبل بعد أن كشفت زوجته عن خيانته من خلال رسائل محذوفة على جهازه الآيفون. كان ريتشارد يعتقد أنه حذف جميع المحادثات الخاصة به مع عدد كبير من النساء، لكنه تفاجأ عندما ظهرت هذه الرسائل على جهاز آخر تابع لزوجته.
التقت الزوجة بالرسائل التي تمحورت حول علاقات خارجية لريتشارد عبر تطبيق "آي ماسيج"، مما أدى إلى تقديمها بطلب طلاق. يعتبر ريتشارد أن آبل أخفت منه حقيقة أن الرسائل المحذوفة لا تزال محفوظة على نظامها، ما أدى إلى خسارته لحياة زوجية استقرت لسنوات طويلة.
محامي ريتشارد يشير إلى أن الحالات الكثيرة تشير آيفون بحذف الرسائل، لكن هذا لم يحدث في حالة ريتشارد، مما أدى إلى تعرضه لأضرار نفسية جسيمة تسببت في حاجته للعلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب والتعامل مع نوبات الهلع وأعراض نوبة قلبية.
الخيانة والكشف عنها تركت آثارًا سلبية عميقة على حياة ريتشارد، الذي يأمل من خلال دعواه القضائية أن يحقق العدالة ويؤدي بآبل لتحمل المسؤولية عن الأضرار النفسية والاجتماعية التي لحقت به وبأسرته بسبب ما وصفه بأنه خطأ جسيم من الشركة التكنولوجية العملاقة.