تعتبر قصة الزوجين البريطانيين، ليبرتي أفيري وغريغ كيربي، قرارهما بالعيش بأسلوب الحياة البسيطة والتقليدية كخطوة ملهمة ومثيرة للاهتمام. ففي عمر العشرينات، قررا أن يجعلا من حياتهما رحلة عبر الزمن إلى الأربعينيات، حيث يرتديان الملابس التقليدية ويعيشان بأسلوب يمتاز بالبساطة والتقليدية.
وتتجلى روح البساطة في قرار الزوجين بتنظيم حفل زفاف تقليدي يحاكي الأجواء القديمة، دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ طائلة. وعكفا على تجسيد الطابع التقليدي للأربعينيات من خلال الزي الذي ارتدوه واختيار الديكورات والأثاث التقليدية.
تعكس قصة الزوجين ليبرتي وغريغ قيم البساطة والتقليدية في حياتهما اليومية، حيث يقضيان وقتهما معًا بعيدًا عن التكنولوجيا ويستمتعان بالألعاب التقليدية والأنشطة الترفيهية المحببة للجدود.
وتعد قصة حياة الزوجين استثنائية وملهمة، حيث يثبتان أن البساطة والتقليدية لا تزال لها مكانتها في عالم يهيمن عليه التقدم التكنولوجي والاستهلاكي، وأنه من الممكن العيش بسعادة ورضا بعيدًا عن التعقيدات والضغوطات.