تصدرت الأخبار في الأيام الأخيرة هروب الأميرة كاثرينا أماليا، وريثة عرش هولندا، إلى إسبانيا بسبب التهديدات التي تلقتها من مافيا المخدرات المعروفة بنشاطها الإجرامي في أوروبا. وفقًا لتقارير صحفية، فإن الأميرة كاثرينا قررت الفرار إلى إسبانيا لحماية نفسها بعد أن تلقت تهديدات متكررة تستهدفها وعائلتها.
وأشارت التقارير إلى أن الأميرة قضت ما يقارب العامين في إسبانيا، حيث حظيت بدعم من السلطات الإسبانية لضمان سلامتها وسلامة أفراد عائلتها. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار التهديدات التي يتعرضون لها، خاصة بعد معرفة العائلة المالكة بتورط الأميرة في اتصالات المافيا المسجلة.
وتعود الأميرة كاثرينا إلى أمستردام بعد أن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتها، لكن بقاءها هناك لا يزال محور جدل واسع النطاق بين الجمهور والسلطات.